کد مطلب:370221 چهارشنبه 18 مرداد 1396 آمار بازدید:423
508- حدثنی نصر بن الصباح، قال: حدثنی أحمد بن محمد بن عیسى، عن یحیى بن عمران، قال: حدثنا محمد بن سنان، عن زید الشحام، قال: كنا عند أبی عبد اللّه علیه السّلام و نحن جماعة من الكوفیین، فدخل جعفر بن عفان على أبی عبد اللّه علیه السّلام فقربه و أدناه ثم قال: یا جعفر، قال: لبیك جعلنی اللّه فداك، قال: بلغنی أنك تقول الشعر فی الحسین علیه السّلام و تجید، فقال له: نعم، جعلنی اللّه فداك، فقال: قل فأنشده علیه السّلام و من حوله حتى صارت له الدموع على وجهه و لحیته
______________________________
قوله: علامة فهم
«علامة فهم» بكسر الهاء و اعرابهما الجر على الصفة لقائل، و المراد به أبو عبد اللّه علیه السّلام.
قوله: مدح الملوك ذوو[1090] الغناء
بالفتح على صیغة المعلوم و نصب «الملوك» على المفعولیة و الفاعل شاعر فی المصراع الاول، أو بالضم على ما لم یسم فاعله، و رفع الملوك للإقامة مقام الفاعل.
«و ذوو» بواوین رفعا على صفة الملوك و هذا أظهر.
اختیار معرفة الرجال المعروف برجال الكشى (مع تعلیقات میر داماد الأسترآبادى)، ج2، ص: 575
ثم قال: یا جعفر و اللّه لقد شهدك ملائكة الله المقربون هاهنا یسمعون قولك فی الحسین علیه السّلام و لقد بكوا كما بكینا أو أكثر، و لقد أوجب اللّه تعالى لك یا جعفر فی ساعته الجنة بأسرها و غفر اللّه لك، فقال: یا جعفر أ لا أزیدك! قال: نعم یا سیدی، قال: ما من أحد قال فی الحسین شعرا فبكی و أبكی به إلا أوجب اللّه له الجنة و غفر له.